Duration 9:37

السنة الأخيرة من حياة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها Canada

1 328 watched
0
125
Published 2 Apr 2021

للانتساب إلى هذه القناة ودعم نشاطها: /channel/UCKOdpGP1UhtjUUXeHGfJn6g/join للتواصل واتسآب: 00905369967489 انستغرام https://www.instagram.com/ihsan_asfur/ أيام الزهراء الأخيرة (لم تعش الزهراء بعد رسول الله أكثر من سنة وهي السنة التي وقعت فيها حروب الردة، بعد وفاة الرسول طالبت والعباس بأراضي فدك فذكر لها الصديق حديث رسول الله لا نورث ما تركناه فهو صدقة، عند مرضها أشرفت على رعايتها زوجة الصديق أسماء بنت عميس وزارها الصديق في بيتها وقد أوصت أن يُجعل نعش كنعش أهل الحبشة وأن تدفن ليلاً لشدة حيائها) البخاري: عن عائشة: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقال: «مرحبا بابنتي» ، ثم أجلسها عن يمينه، ثم أسرّ إليها حديثا فبكت، ثم أسرّ إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم أقرب فرحا من حزن! فسألتها عمّا قال. فقالت: ما كنت لأفشي على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سرّه، فلما قبض سألتها فأخبرتني أنه قال: «إن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كلّ سنة مرة، وإنّه عارضني العام مرّتين، وما أراه إلّا قد حضر أجلي، وإنّك أوّل أهل بيتي لحوقا بي، ونعم السّلف أنا لك» . فبكيت: فقال: «ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين؟» فضحكت البخاري: قالت عائشة رضي الله عنها: إن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبو بكر رضي الله عنه يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر، فقال لهما أبو بكر إني سمعت رسول الله يقول: لا نورث ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المال روى البيهقي بسنده عن الشعبي انه قال: لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق، فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر الصديق يستأذن عليك؟ فقالت:: أتحب أن آذن له؟ قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا ابتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت ، قال ابن كثير: وهذا إسناد جيد قوي والظاهر أن عامر الشعبي سمعه من علي أو ممن سمعه من علي، وزوجة أبي بكر أسماء بنت عميس هي التي كانت تمرض فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها في مرض موتها، وكانت معها حتى الأنفاس الأخيرة وشاركت في غسلها وترحيلها إلى مثواها الأخير، وكان علي رضي الله عنه يمرضها بنفسه وتعينه على ذلك أسماء بنت عميس رضي الله عنها، وقد وصتها بوصايا في كفنها ودفنها وتشيع جنازتها، فعملت أسماء بها، فقد قالت السيدة فاطمة لأسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء أنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أريك شيئاً رأيته بأرض الحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة ما أحسن هذا وأجمله، به تعرف المرأة من الرجال وعن ابن عبد البر: فاطمة رضي الله عنها أول من غطى نعشها في الإسلام وأووصت أيضاً أن تدفن ليلا بالبقيع . الصلابي عن البداية والنهاية: علي بن الحسين، قال: ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء فحضرها أبو بكر وعمر وعثمان والزبير وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم، فلما وضعت ليصلى عليها، قال علي تقدم يا أبا بكر، قال أبو بكر رضي الله عنه: وأنت يا أبا الحسن؟ قال: نعم فوالله لا يصلي عليها غيرك، فصلى عليها أبو بكر رضي الله عنه ودفنت ليلاً وجاء في رواية: صلى أبو بكر الصديق رضي الله عنه على فاطمة بنت رسول الله فكبر عليها أربعاً و في رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب وهي الرواية الراجحة

Category

Show more

Comments - 47